مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 9, Numéro 3, Pages 90-125
2021-12-31
الكاتب : مولاي حليمة .
عرفت الجزائر بعد الاستقلال عددا من الحركات الاحتجاجية التي طالب من خلالها المحتجون بإصلاحات سياسية ،اقتصادية واجتماعية، وظلت احتجاجات 5 اكتوبر 1988 هي العالقة بالذاكرة لما ميزها من عنف و انتشار وطني، بالإضافة الى الاحتجاجات بمنطقة القبائل لما أخذته من بعد هوياتي الى غاية انطلاق حركة احتجاجية جديدة بعد اكثر من عقدين ونقصد حراك 22 فبراير 2019 والذي غطى على الاحتجاجات السابقة لكونه لم يحمل مطالب فئوية، وابتعد عن العنف من خلال سلميته، ورفض أي شكل من اشكال الحديث عن الهوية من خلال مطالبه السياسية والتي اتضحت في الشعارات التي حملها .عرف الحراك تطورا ملحوظا وصعودا وهبوطا انعكس على شكل تلك الشعارات التي اخذت ايضا بعدا تاريخيا من خلال استدعاء الذاكرة وخصوصا ما هو مرتبط بالفترة الاستعمارية الفرنسية، والثورة التحريرية وذلك لما بدا التفكير جديا في شكل الدولة الجزائرية الجديد يختلف عن الشكل الذي صنعه النظام الجزائر المرفوض شعبيا فارتبطت الدولة الراعية للإسلام كرمز لهويتها ببيان اول نوفمبر، وارتبطت الدولة العلمانية ببيان مؤتمر الصومام وارتبط الرافضون لأي شكل من هذه الاشكال بالزواف .ليتحول الحراك من موقف "المهاجم" للنظام الى "المدافع"عن افكاره ومطالبه.
الذاكرة ; ن ; فمبر ; الص ; مام ; الحراك
بن عطية حاج ميلود
.
ص 654-684.
حران العربي
.
التونسي فائزة
.
ص 21-33.
عبد الاله محمد كمال
.
توهامي وسام
.
ص 251-259.