المداد
Volume 4, Numéro 2, Pages 64-88
2016-12-15
الكاتب : عيسى أخضري . نجاة أخضري .
إن طبيعة علم النفس لا تخرج عن حيز السلوك الإنساني حيث يعرفنا إلى مختلف العوامل الداخلية التي ينشأ منها هذا الأخير دائماً إلى مختلف الدواعي التي توجهه و تتحكم فيه أحيانا، عرفنا بذلك إلى أي مدى يمكننا أن نغير هذا السلوك والى أي حد يجوز لنا أن نتنبأ به، وعلمنا أنه سلوك متنوع تصاحبه أحوال شعورية متغيرة يفرض علينا فهم استمرار هويتها، والإقرار بوجود مبدأ فعال يؤثر في الجسم وليؤثر به إلى حد ماَ، لكنه يختلف عنه جوهرياً هو النفس، ومن ذلك أصبح موضوع الشخصية ميداناً واسعاً تدور حوله الأبحاث العلمية حيث انطلق كل من علماء النفس والفلسفة والاجتماع لسبر أعماق هذه الشخصية منذ فترات طويلة من الزمن، فكونت أفكارهم الأسس الفلسفية، النفسية، الاجتماعية. ومما يلفت أن كل هذه الأفكار تنطلق من جذور كل ما هو واقع تحت المراقبة والاختبار التجريبي والإحصاء الذاتي، والتحليلي النفسي والعودة بالذاكرة إلى الأيام الأولى التي عايشتها الشخصية التي هم بصددها.
السيمياء؛ الشخصيات ؛ الفوضى ؛ الحواس
دين الهناني احمد
.
اخضري عيسى اخضري نجاة
.
ص 64-88.
كواري مبروك
.
سماحي هاجر
.
دايري ثليجة
.
ص 100-122.
بويش نورية
.
ص 115-123.