الخطاب
Volume 4, Numéro 5, Pages 100-123
2009-06-01
الكاتب : داودي سامية .
ينطلق مشروع إبراهيم سعدي* من الحياة اليومية في أدق تفاصيلها لرسم صورة المجتمع الجزائري، معتمدا على الوقائع والأحداث والأحاسيس المشحونة بالعذابات والآلام. يؤكد الباحث مصطفي المويقن على دور تأثير الراهن واليومي في ازدهار الرواية العربية، والرواية الجزائرية ظلت هي الأخرى رهينة الواقع، تشتغل على الآنى وترصد تأزمات فترة التسعينات بشكل واقعي؛فأمام الواقع المتذبذب، يرى إبراهيم سعدي أنّ استعمال الفضاءات الواقعية عملية أنسب لتتجلى الفكرة واضحة، فلا يمكن نقل الواقع المضطرب نقلا بعيدا عن معاناة المجتمع، ولا ينقل الغموض بغموض آخر، فجاء فضاء رواياته غير مفتوح على الأسطوري والغريب والعجائبي. أمّا واسيني الأعرج فيرى أنّه لا يمكن التعبير عن تلك الفوضى والمواقف المبهمة ببنية واقعية محضة في شخصياتها وأحداثها وزمانها ومكانها، بل يرى الكاتب أنّ التراكمات أكبر من أن تحصر في مجتمع واحد وفضاء واحد، لذلك فهو يخرج عنهما لينطلق إلى الماضي زمانا ومكانا، إلى الأندلس وقشتالة وبغداد والأتراك، محاولا تفسير ما يحدث، ذاهبا آيبا في زمان الرواية... كل هذا لم يكن ليعرض في فضاء واقعي محدود زمانا ومكانا.
--
بن جيان آمال
.
بلعزوقي محمد
.
ص 263-280.
أ. ريمة كعبش
.
ص 165-179.
عبد القادر ضيف الله
.
ص 384-397.
عبد الواحد رحالي
.
ص 232-246.