المداد
Volume 11, Numéro 2, Pages 9-18
2021-12-25
الكاتب : كريسعان بلقاسم .
ولّى الزمن الذي كان يطلب فيه من الفيلسوف تقديم الحل النهائي لمختلف التناقضات التي تشق الوجود الإنساني، وتحديد التربية المثالية وكيف يمكن للإنسان أن يحققها. أضحت السوسيولوجيا اليوم السبيل الأكثر ملائمة لبناء تفسير للوقائع التربوية وهو ما تحقق مثلا من خلال التفسير الذي صاغه بورديو او ذلك الذي قدمه هابرماس. غير أن هذا الوضع الجديد خلق توترا وعلاقة إشكالية بين علم الاجتماع والفلسفة في مسألة التربية بين من يطرح البقاء عند حدو التحليل السوسيولوجي مثلما هو شأن بورديو وبين من يعتبر ان نتائج السوسيولوجيا ينبغي ان يقع تأويلها فلسفيا ضمن الدلالة المعاصرة للتفكير الفلسفي مثلما هو شأن هابرماس. تدفع هذه العلاقة الإشكالية الي البحث في عناصرها وتقييم العلاقة الممكنة بين علم الاجتماع والفلسفة في مسألة التربية من خلال سؤال: ما الذي يبرر مواصلة التفكير الفلسفي للسوسيولوجيا؟
تربية ; علم إجتماع ; فلسفة ; هالبرماس ; بورديو
بلقاسمي سعاد
.
مراح حياة
.
ص 75-95.
مرابط أحلام
.
بن عمر سامية
.
ص 107-121.
نورة قنيفة
.
ص 134-144.
مرجين أد. حسين سالم
.
بن عمران أ. سالمة ابراهيم
.
ص 43-72.