مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 14, Numéro 3, Pages 977-997
2021-12-22
محددات الهيكل المالي: دراسة قياسية لعينة من المؤسسات الجزائرية الصغيرة والمتوسطة للفترة (2014-2017)
الكاتب : بلولو زكرياء . عوينان عبد القادر .
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد محددات الهيكل المالي الرئيسية لعينة من المؤسسات الجزائرية الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة (2014-2017) حيث تم اختبار نموذج الانحدار المتعدد على عينة تتكون من 300 مشاهدة. توصلت الدراسة إلى أن السيولة، الوفر الضريبي غير المرتبط بالدين، الربحية والأصول الملموسة تعتبر المحددات الرئيسية للهيكل المالي الخاص بالمؤسسات الصغيرة والمتوسط الجزائرية. تشير أيضاً نتائج الدراسة إلى أن هذه المؤسسات تميل إلى الاحتفاظ بمقدار معين من السيولة والأرباح قصد تعزيز قدرتها على التمويل الذاتي، أي أنها مؤسسات تعتمد بشكل أساسي على التمويل الداخلي بدلاً من التمويل الخارجي وهذا يدعم فرضيات نظرية الالتقاط التدريجي لمصادر التمويل. بالإضافة إلى هذا تم ملاحظة أن هذه المؤسسات تستخدم الأصول الملموسة كضمان من أجل الرفع من مستوى الرافعة المالية لديها والاستفادة من ميزة الوفر الضريبي غير المرتبط بالدين لتخفيض مقدار الضريبة المقتطعة من الدخل. This study aims to identify the key determinants of financial structure for a sample of Algerian SMEs during the period between 2014 and 2017. We applied a Multiple Regression Model on a sample that includes 300 observations. Our findings reveal that liquidity, non-debt tax shield, profitability, and tangibility are the main determinants of Algerian SMEs. Moreover, these firms tend to maintain a certain amount of liquidity and profit to reinforce their financing ability using internal financing sources instead of external financing sources. Additionally, the research results refer that these firms use their tangible assets to elevate their financial leverage and benefit from tax shields to decrease the taxable income volume.
الكلمات المفتاحية
محددات الهيكل المالي ; مؤسسات الصغيرة والمتوسطة ; نماذج بانل
مقالات مماثلة
بلخير بكاري
.
ص 590-614.
بالخير بكاري
.
سهيلة قمو
.
ص 161-178.
مسراتي يمينة
.
رميدي عبد الوهاب
.
ص 315-335.
بن عيشة كريمة
.
ص 300-320.
لعقاب يسرى أسية
.
درويش عمار
.
ص 139-154.
