مجلة الأصالة للدراسات والبحوث
Volume 1, Numéro 1, Pages 88-95
2019-06-25
الكاتب : الشريف زيتوني .
يكشف القارئ للنص الإقبالي عمقا فلسفيا ينبض حياة، وحيوية متأتية من روح تضم في جنباتها تجربة كونية ضاربة في أعماق تاريخ الفكر الكوني بمنابعه المتعددة، وفلسفاته المختلفة، فقد اطلع محمد إقبال على تاريخ الفكر الإنساني، واصطفى منه ما يمكن أن يشكل فلسفته، الديناميكية،نهل من القرآن، وعرف فلسفة الشرق القديم ، واليونان، والفلسفة الإسلامية، والمسيحية الوسيطية، والغربية الحديثة والمعاصرة، وحاور الفلاسفة، والمتكلمين، والمتصوفة ... وعايش الأمم المعاصرة، من ذلك شكل نظرته الفلسفية إلى الكون، والحياة، والإنسان، وقد تحدث عن كل ذلك في أعماله الفكرية، والشعرية، واكثر ما أهاله في هذا الكون هو وضعية الإنسان المعاصر، إذ وجده وضعا قلقا، متخلفا، وأكثر ما أغضبه هو وضعية الإنسان في المجتمع الإسلامي المعاصر، بسبب الإمكانات الفكرية، والمادية المتوفرة لديه، ولكن مع ذلك، يعيش على هامش التاريخ، ومتخلف حضاريا، كل ذلك دفعه إلى أن يفكر في الذات الإنسانية، وقوتها، وقدراتها المعرفية، وحريتها، وميلها نحو تغيير الواقع، فكانت هي الأساس الذي أقام عليه فلسفته الإحيائية برمتها، فما هو مفهوم الذات الإنسانية؟، وكيف تكتسب قوتها، وما نصيبها من المعرفة والحرية؟
؛ دلالة الذات؛ فلسفة؛ محمد إقبال؛ خلافة الإنسان؛ المعرفة؛ فهم الكون؛حرية الذات
دهواني أسماء
.
طسطاس عمار
.
ص 174-186.
هدنة نوال
.
جودي عبد الرحمن
.
ص 625-640.