مجلة روافد للبحوث والدراسات
Volume 3, Numéro 2, Pages 177-203
2018-12-31
الكاتب : عبدالرحمن سويداني .
يُعد نظام التكوين المهني والتعليم المهني هو إحدى اوجه التطور والرقي ، حيثث تمكنت العديد من الدول من ان تجعل منه أداة فعالة في عملية الإدماج المهني لأكبرعدد من الأفراد المؤهلين ، وفي هذا الصدد عمدت الجزائر كغيرها من الدول في الإستثمار في هذا المجال وذلك من خلال بناء المؤسسات التعليمية من جامعات ومراكز التكوين المهني وتوفير التاطير المناسب للمتكونين من اجل الإستفادة من كفاءاتهم التي قد تساهم وبشكل كبير في تحريك عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية هذه الأخيرة والتي تشهد بدورها تحولات وتغيرات مستمرة أثرت في طبيعة التكوين الذي من اهم ركائزه الأساسية نوعية التخصص وطبيعة الشهادة ومن هنا وجب الخذ بعين الإعتبار، هذان العنصران الأخيران اللذان يعتبران من أهم المعايير التي تساعد في عماية الإدماج المهني وخاصة امام بروزنشاطات جديدة خاصة في قطاع الخدمات والتصنيع وهذا بفضل الإستخدام الواسع لتكنولوجيا الإعلام والإتصال.
الادماج المهني؛ حاملي الشهادات؛ سوق العمل؛ التشغيل؛ التكوين المهني.
سويداني عبد الرحمان
.
طواهري ميلود
.
ص 1078-1089.
زهدور كوثر
.
فنينخ عبد القادر
.
ص 177-195.
بن قيلة سلمان
.
بومدفع الطاهر
.
ص 147-162.
فرحي محمد
.
سي أحمد نذير
.
ص 311-328.
مداح لخضر
.
ص 359-371.