مجلة روافد للبحوث والدراسات
Volume 3, Numéro 2, Pages 142-147
2018-12-31
الكاتب : نبيل ربيع .
إن بناء أي حضارة لا يمكن أن ينجز إلا عبر تراكمات متوالية لسلسلة من مجهودات بشرية في مختلف مراحلها. والأمة الإسلامية قد بلغت في بناء حضارتها بصهرها تجارب معظم شعوب وأمم الأرض في بوتقة الإيمان ومحلول التوحيد شأوا بعيد. كما أن التاريخ مدرسة إنسانية، أقبلت عليه الجماهير بعد أن ظهرت مزاياه القومية والعالمية، واستندت إليه المبادئ المختلفة، تحاول أن تعتمد على أحداثه في تبرير نظراتها أو نظرياتها. لذلك نجد التاريخ الإسلامي قد احتل حصة الأسد من ناحية المناقشة والتحليل في المحافل والمؤتمرات الدولية. وإن دل هذا فإنما يدل على ارتباط تاريخ الأمة العربية بالثقافة الإسلامية من جهة، ولتمثل التاريخ الطور الإنساني للشرق الإسلامي في صورة مغايرة للغرب اليهودي.
محمد فتحي عثمان، تعريف بالكتاب، مضمون الكتاب، دراسة تقييمية ونقدية للكتاب
عثمان مريم
.
ص 110-126.
الميلق عبد القادر
.
ص 81-90.
محمد المختار جي
.
ص 68-74.