المعيار
Volume 16, Numéro 32, Pages 137-167
2013-06-07
الكاتب : حسان ركابة .
مر تدوين الحديث النبوي الشريف عبر العصور بمراحل كان مهده الأول عصر النبوة، ثم استشعر الصحابة بعده ثقل المسؤولية في توثيق القرآن الكريم أولا مع الرعي يبالغ الاهتمام توثيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم باعتبارها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وكونها متممة للقرآن الكريم من حيث البيان لكن خلال هذه الحقبة كانت موانع شديدة من بعض الخلفاء الراشدين في عدم الإكثار من كتابة السنة خوف اختلاطها بشيء من القرآن الكريم، ومع هذا فقد كانت هناك بعض الكتابات من الصحابة لبعض الأحاديث، ثم بقيت المحاولات الفردية في التدوين هنا، وهناك إلى عصر الخليفة عمر بن عبد العزيز فكان الأمر بتتبع أحاديث الرسول من أفواه الحفاظ، والنسخ، و المدونات حتى بدأ العمل المنظم في التأليف من ذلك العصر، وتطورت كتابة الحديث الشريف إلى مناهج، وطرق، وُسمت بفنية الترتيب، وبراعة التأليف، وجودة الاستدلال بالأحاديث على تراحم الأبواب، أو المواضيع، وهذه الدراسة المختصرة كاشفة لأهم المراحل التي مر بها الحديث الشريف إل عصر الإمام الحاكم النيسابوري باعتباره العصر الذي كمل في تدوين الحديث الشريف مع إبراز أهم الكتابات، و الدواوين في كل عصر، و التعريف الموجز بكل تأليف، وقد قسمت هذا البحث إلى مبحثين كبيرين: المبحث الأول: تاريخ كتابة الحديث قبل "المستدرك على الصحيحين" المبحث الثاني:طرق المحدثين في كتابة الحديث النبوي قبل"المستدرك على الصحيحين "
الحديث النبوي الشريف- عصر التدوين -عصر الإمام الحاكم النيسابوري
محمد دراجي
.
ص 272-305.
عبد الرحيم الإسماعيلي
.
ص 446-460.