دراسات وأبحاث
Volume 13, Numéro 5, Pages 291-305
2021-10-15
النظام الأفريقي لحقوق الإنسان و دوره في تعزيز و حماية حقوق الإنسان و حرياته الأساسية
الكاتب : كريفيف الأطرش .
الملخص
يهدف الباحث من المقال الوقوف على مدى فاعلية آليات النظام الأفريقي لحقوق الانسان في تعزيز وحماية حقوق الانسان وحرياته الأساسية، من خلال الميثاق الأفريقي لحقوق الانسان والشعوب لعام 1981 ومن خلال التعديلات التي أدخلت عليه. عملت منظمة الوحدة الأفريقية –سابقا – على إنشاء نظام أفريقي لحماية حقوق الإنسان و الشعوب في القارة الافريقية ،تجسد في تبني الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان و الشعوب سنة 1981 م،هذا الأخير جاء بآلية من أجل الرقابة و الإشراف على إعمال وتعزيز الحقوق و الحريات المكفولة بموجب أحكام هذا الميثاق ، و هي اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب ،و أكثر من ذلك طورت المنظمة لاحقا –الاتحاد الأفريقي- من آليات الحماية و ذلك بتبنيه لبروتوكول 1998 م الملحق بالميثاق الأفريقي ،الذي جاء بالمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب ،من أجل رقابة أفضل على إعمال الحماية اللازمة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية في القارة الأفريقية. The Organisation of Africain Unity - previously - worked to create an African system to protect human rights and peoples on the African continent, embodied in the adoption of the African Charter on Human and Peoples' Rights in 1981, the latter brought a mechanism for oversight and supervision of the implementation and promotion of rights and freedoms guaranteed under The provisions of this charter, which is the African Commission for Human and Peoples' Rights, and more than that the organization later developed - the African Union - from protection mechanisms by adopting the 1998 protocol attached to the African Charter, which came to the African Court of Human and Peoples Rights, for better control To implement protection A crisis for human rights and fundamental freedoms in the African continent.
الكلمات المفتاحية
: الرقابة على حقوق الإنسان ، الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان و الشعوب ، اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب ، المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب.
مقالات مماثلة
بلمختار حسينة
.
ص 231-245.
بن أحمد عبد المنعم
.
ص 309-326.
