المعيار
Volume 25, Numéro 8, Pages 136-151
2021-10-30
ما بعد الحداثة من منظور نقدي عند المسيري -جاك دريدا أنموذجا-
الكاتب : بن زين حبيبة .
الملخص
إن النموذج المهيمن على الحضارة الغربية هو النموذج المادي الذي ألغى دور الله ووجوده من العالم وأثار الجدل حول مركزية الكون هل هو الإنسان أم المادة ؟ فحسم الجدل في بادئ الأمر لصالح الإنسان ولكن سرعان ما انتقلت الحضارة الغربية من الايمان بالإنسان الى الايمان بالمادة ,فالفلسفة المادية لا تختلف عن أي دين ، لها اللغوس (الكلمة) والغاية ا(لمنفعة و اللذة) الخاص بها ....فهي عبارة عن ديانة عالمية على حسب "ماكس فيبر" وبموجبها غزا الغرب العالم ولكن سرعان ما تفكك ذلك المركز الثابت بحكم التغيير المستمر الذي يمس العالم بصورة دائمة,فتعددت المراكز فيه ، الاقتصاد (ماركس) ,الجنس(فرويد) ,المنفعة (بنتام) ...ومع ظهور نسبية أينشتاين سادت النظرية النسبية واكتسحت الحضارة الغربية أدى الى انتقالها من العقلانية المادية الى اللاعقلانية ومن الصلابة الى السيولة ومن الحداثة الى ما بعد الحداثة . The dominant model of Western civilizationis the physical model thatabolishedGod'srole and existence from the world and thusraised the debate about the Centrality of the Universe. Is ithuman or matter? The controversy in the beginning of the matter for the benefit of human, but quickly the Western civilizationswitchedfromhumanfaith to the materialfaith. There is no differencebetween the philosophy of material and any religion has the Lgos (the word) and the objective (Benefit and pleasure)…. According to Max Weber It is a universal religion , underwhich the West invaded the world, but quicklydismantledthatfixed position by virtue of the constant change thateffects the world permanently, where the centers are the economy (Marx), sex (Freud), Benefit (Bentam) ... With the emergence of Einstein'srelativityprevailed the theory of relativism and sweptaway Western civilizationwhichled to its transition frommaterialrationality to irrationality and fromsolidity to liquidity and frommodernity to postmodernism.
الكلمات المفتاحية
مابعد الحداثة-جاك دريدا-التفكيكية-فلسفة اللغة-الانسان-المادة
مقالات مماثلة
أحمد ملاح
.
وفاء برتيمة
.
ص 129-146.
