مجلة الحكمة للدراسات الاسلامية
Volume 4, Numéro 2, Pages 161-172
2017-07-01
الكاتب : طارق بوكعباش .
يعتبر الإرهاب الديني أخطر انواع التهديدات في وقتنا الحاضر والمعاصر، وهو الذي يعتمد على متغير "الدين" في عملية الاستقطاب، والاسترضاء، وجلب المناصرين والمؤيدين، حيث أن قادة الجريمة المنظمة والعمليات الإرهابية، غالبا ما يقومون يستخير آيات دينية وبراهين سماوية لإقناع المنضوين والعملاء والمنخرطين والمناضلين بشرعية الاعتداء، وأنها حق إلهي مشروع للدفاع عن الحق الإلهي في الأرض، وهو إقامة مملكة الله في الأرض الموعودة بالجنة وهو قبل أن يكون متوافراً على مستوى الديانة الإسلامية، فهو متواجد ومتوالد في وعن كل الديانات السماوية، حيث القراءات والتفسيرات الدينية الخاطئة والمعتمدة والحرفية لنصوص مقدسة تستدعي الحس الديني، وتلعب على الوتر الحساس لمشاعر الناس والانسانية، بغية توظيف تلك العواطف الدينية لخدمة اغراض غالباً ما تكون سياسية وذلك لوجود خلفية أيدولوجية. فكيف تشكل هذا التطرف الديني الذي صنع العنف السياسي الأمريكي المستمد من الشرائع السماوية؟ وماهي المبررات والأسس التي يعتمدها وماهي أساليب ومناهج إنتشاره في الداخل الأمريكي ؟ وماهي انعكاساته الأمنية على مستوى الامن العربي والإقليمي خاصة والامن الإنساني عامة؟ وما أهم المقاربات الامنية التي من خلالها يمكن التصدي لأخطاره وتهديداته؟
التبرير الديني، العنف
الحار عبد الوهاب محمد
.
ص 25-44.