مجلة الحكمة للدراسات الاسلامية
Volume 3, Numéro 1, Pages 75-84
2016-01-01

الاسراء و المعراج

الكاتب : بشير مشري .

الملخص

الاسراء مصدر لفعل سرى يسري بالكسر، تقول سرى به واسرى به والسراء هو الكثير السير بالليل و منه إسرائيل ، قال الجوهري اسرئيل اسم مضاف الى إيل و إيل اسم الله تعالى معناه بالعبرانية القوي القدير(1) و قد سمي يعقوب عليه السلام اسرائيل لأنه كان يسري بالليل و يستقر بالنهار هروبا وخوفا من اخيه عيص(2) و في التنزيل العزيز قال: تعـالى:سبحان الذي اسرى بعبده ليلا « أي سبحان الذي سير عبده ليلا و فيه ايضا: » و الليل اذا يسر« فنقول سرى به و اسرى به و سراه كقولك اخذ الخطام و اخذ بالخطام، و تقول سرت امس نهارا و البارحة ليلا، و السراية سرى الليل و هو مصدر و يقال في المصادر ان تجيء على هذا البناء لأنه من ابنية الجمع، و معنى قوله تعالى: و الليل اذ يسر فان معنى يسر يمضي، قال ابو اسحاق: يسري اذا مضى يمضي، و حذفت الياء من يسري لأنها رأس آية. و الليل إذا يسر معناه إذا يسري فيه كما قالوا ليل نائم أي ينام فيه كما في قولك إذا عزم الأمر أي إذا عزم عليه، و السارية من السحاب التي تجيء ليلا و في حديث موسى عليه السلام و السبعين معه من قومه : » ثم تبرزون صبيحة ليلة فيها مطر«، و السارية هي السحابة التي تمطر ليلا(3)

الكلمات المفتاحية

الاسراء ، المعراج