Annales de l’université d’Alger
Volume 35, Numéro 3, Pages 580-594
2021-09-26
الكاتب : فتيحاني رؤوف .
يحاول هذا المقال دراسة كيفية توظيف روسيا للمتغير الطاقوي في جانبه المتعلق بالغاز الطبيعي قصد توسيع نفوذها في المنطقة الأوراسية، خاصة بعد وصول "فلاديمير بوتين" (Vladimir Putin) إلى السلطة سنة 2000، بحيث أصبحت أنابيب الغاز الطبيعي المنطلقة من الأراضي الروسية والمتجهة إلى أوروبا بصفة مكثفة وإلى أقاليم آسيوية أيضًا، بمثابة أداة جيوبوليتيكية أساسية في السياسة الخارجية الروسية، قصد الرفع من مستوى تبعية دول أوروبا -خصوصا- لمادة الغاز الطبيعي الروسي. لكن في الوقت ذاته، تعتبر هذه الخطوط الغازية مفتاحا للاقتراب أكثر من المياه الدافئة التي لطالما سعت روسيا عبرها للولوج إلى مناطق بعيدة جغرافيا عنها من جهة، وإلى خلق منافذ مهمة تطل على أوروبا ومناطق آسيوية وحتى إفريقية من جهة أخرى، فأغلب المسطحات المائية التي تقابل روسيا الاتحادية هي ضمن المياه الباردة والمتجمدة، والتي تتميز بانعزالها عن رقعات جغرافية ذات أهمية جيوبوليتيكية بالنسبة لدولة تعمل منذ سنوات بعيدة على فرض تواجدها إقليميا ودوليا. This article is an attempt to figure out how Russia has used the energy factor in particular natural gas to extend its influence in Eurasia area notably when Vladimir Putin came to the power in 2000. The natural gas pipelines started from the Russian land toward Europe and Asian territories as well is an essential geopolitical tool in Russian foreign policy to raise the dependency level of Europe to the Russian natural gas. Nevertheless, these gas pipelines are sees as a key to reach the warm waters that Russia had all the time sought to penetrate into far geographic regions and creating important access that overlooks on European, Asian and African regions. Most of the water bodies which are in front of Russian Federation are belonging to the cold and frozen waters which are isolated from lands, geopolitically important for a state seeking over the time to impose its presence both in the region and the world.
فلاديمير بوتين، أنابيب الغاز الطبيعي، المياه الدافئة، أوراسيا، جيوبوليتيك، السيل الشمالي، السيل الجنوبي، السيل التركي، قوة سيبيريا
رشيد غريس
.
ص 176-190.
محمود العوني
.
بن مصطفى ريم
.
بن عياد محمد سمير
.
ص 190-207.
رابح حميدة
.
ص 127-144.
رولامي عبد الحميد
.
ص 25-40.
يختار عبد القادر
.
عبد الرحمان عبد القادر
.
ص 239-258.