مدارات في اللغة والأدب
Volume 1, Numéro 5, Pages 246-265
2021-01-27
الكاتب : ليلى بوعكاز .
بمسحة بلغارية تفض التنظيرات الغربية بكرة النص لتقذف في رحمه زوبعة من المصطلحات والمفاهيم كالمتعاليات النصية، فهو نتاج لزواج مغناطيسي بين المصطلحات التي أعلن عنها الأب الجيني باختين عبر مصطلح الحوارية، ثم تبنته جوليا كريستيفا وغيرت له التسمية بعد أن نقلته إلى فرنسا ليصبح تناصا (Intertextualité)، ليكون جيرار جينت عرابا له حين أضاف مساحيق فنية للمصطلح الذي يبحث عن جمالية النص وغايته ، بداية من العتبات وصولا إلى التعالق النصي. ليدخل النص زوبعة الدراسات الحداثية حين تلقفته الأيادي النقدية، فأقحمته في متاهة الجذور الثقافية بين العربية والغربية، ليجد المصطلح نفسه تائها كطفل في سوق البلاغة، حين توسعت دائرة البحث في المصطلح وطريقة تطبيقه على النصوص، ودخول المتلقي كطرف آخر في التأويل والبحث في جيولوجيا النص واستنطاقه من خلال علاماته ورموزه والنبش في ثغراته، لسحب بذور نصية متناثرة تأخذ طابع الفحول
المتعاليات النصية، التناص، العرض المسرحي، تلقي العرض، التأويل.
سمير بوعناني
.
ص 65-80.
سمير بوعناني
.
ص 11-24.
.ليلى بوعكاز
.
ص 1-15.
ساهل مهدية
.
ص 154-163.