مجلة الابداع الرياضي
Volume 1, Numéro 1, Pages 109-116
2010-12-15
الكاتب : طارق براهيمي .
تحاول الجزائر خوض تجربة الاحتراف بصفة عامة و الاحتراف في المجال الكروي بصفة خاصة ، وهو ما سنحاول التركيز عليه من خلال هذه الورقة ؛ باعتبار ،من جهة ، تطور رياضة كرة القدم لكونه الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر . ومن جهة أخرى ، إلزام الاتحـادية الجزائرية لكرة القدم للأندية بالاحتراف محددة لهم سنة 2011 كآخر أجل لذلك تنفيذا لما أقرته الاتحادية الدولية لكرة القدم (fifa) تحت طائلة عدم المشاركة في المنافسات الدولية و العالمية . و رغم أن الجزائر فتحت مجال الاحتراف سنة 1995 بموجب الأمر رقم 95/09 ثم أكدت هذا التوجه بموجب القانون 04/10 ، غير أن الأندية ولغاية اليوم (سنة 2010) أي لمدة خمسة عشر سنة لم تتمكن من الدخول في عالم الاحتراف ، بل أكثر من ذلك هي غير قـادرة للتوجه لنظام الاحتراف، وهو ما يطرح التساؤل عن مـدى فعاليّة القانون 04/10 و دوره في تجسيـد سياسة الاحتراف في ميدان كرة القدم في الجزائر؟. The rule of law 04/10 in the embodiment of professional sports in Algeria. Summary Algeria is trying to experience professionalism in general and in the field of professional football in particular, which we will try to focus on through this paper; as, on the one hand, the development of football for being the most popular sport in Algeria. On the other hand, requiring the Federal Algerian Football Club professionalism specific to them in 2011 as the deadline for the implementation as approved by the Federal International Football Association (FIFA) under penalty of not to participate in international competitions and the World. And although Algeria has opened the field of professionalism in 1995 under Ordinance No. 95/09 and confirmed this trend under the law 04/10, but the clubs until today (year 2010) for any period of fifteen years can not enter into the professional ranks, but more than that are unable to go to a professional system, which raises the question of the effectiveness of law 04/10 and its role in the realization of policy in the field of professional football in Algeria?.
القانون 04/10 الإحتراف الرياضي
عبد الوهاب زواوي
.
ص 46-63.
إبراهيم بن صالح
.
ص 47-58.