مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 6, Numéro 2, Pages 238-252
2021-07-20

الدلالة السيميائية للطلل عند شعراء المعلقات

الكاتب : غريبي صباح .

الملخص

الملخص باللغة العربية: لطالما كانت ظاهرة الوقوف على الأطلال سمة بــــارزة وتقليدا أصيلا في قصائد الجاهليين من أمثال شعراء المعلقات الذين خاضوا غمار التجربة المريرة مع المكان الذي أرق بالهم، فبكــوا ووقفــوا على أطــلال سكنهـــا أحبتهم، وبارحوها مخلفين جراحا بليغة، فباتت ذكراهم ناقوسا يدق باب الحنين لدى شعراء ظلوا قابعين داخل ارتباطهم النفسي بأصحاب المكان الخالي، غير مبالين برسومه الدارسة. وإذ ذاك ففحول الشعر كامرئ القيس، وزهير وطرفة ولبيد وعنترة، أبدعوا في تقليص الهوة الزمنية بينهم وبين الأثر المضمحل، وبين مؤول سيميائي فحل، مهمته استقراء الدلالات الخفية للطلل، خاصة وأنه يحمل أبعادا، دينــية وفكـــرية ونفسية، وفي فحواه الكثير من النحيب علـــى ديـــار الأحبة، باستجـــلاء صورهم، وجعلهم شاخصين أمام الذاكرة القصدية لقصائد تعـج بالتشفير اللفظي والمعنوي، مما جعل أمر التأويل ضرورة ملحة للنص المعلقاتي. Abstract: The phenomenon of standing on the ruins has always been a prominent feature, and an original tradition in the poems of the pre-Islamic poets, such as the Muallaqaat poets who went through the bitter experience with the place that was more preferable for them.They wept and stood on the ruins of their dwelling places they loved, baring them, leaving unhealed wounds behind them, so their memory became a bell ringing the door of longing and nostalgia among poets who remained trapped within their psychological attachment to the owners of the vacant place, indifferent to what they seemed to be of study fees and outdated capital.

الكلمات المفتاحية

التأويل ؛ الدلالة ؛ السيمياء ؛ شعراء ؛ الطلل ؛ المعلقات