مجلة العلوم الإنسانية والإجتماعية
Volume 2, Numéro 3, Pages 125-149
2021-08-20
الكاتب : فريحي مليكة .
ملخص: يحتل المكان في رواية زقاق المدق سواء كان حيّزا مفترضا أو متخيلا ما يتيح لعناصرها فضاءات ومجالات السرد بأشكال متعددة، وإن اتصاف المكان بالكينونة والحسية له دور في جذب المتلقي والتأثير فيه.سنحاول في هذه الورقة البحثية توضيح شعرية المكان ودلالته في رواية زقاق المدق. تعد (شعرية الفضاء) 1957 لغاستون باشلار G.Bachlardالانطلاقة لإبراز أهمية المكان في الرواية، إذ اعتبر كل من "غاستون بشلار"، "بولي" الفضاء محتوى تتجمع فيه مجموعة الأشياء المتفرقة، أو عملية التذكر، وذلك من خلال جدلية الداخل والخارج بالنسبة لباشلار، والمسافة الداخلية بين الفكرة وموضوعها بالنسبة لبولي". والمكان لدى جريبه موضع خال من الدلالة، أو بمعنى أدق هو محض وجود موضوعي صرف، ولذلك يرى جربيه أن إسباغ دلالة ما عليه أمر مناقض لطبعته بوصفه مجرد مكان "لا هو عبث ولا هو دلالة، إنه ببساطة موجود. ولعل أولى بوادر الاهتمام به قد بدأت مع ترجمة الناقد والروائي غالب هالسا كتاب شعرية الفضاء Poétique de l’espace لغاستون باشلار إذ نقله إلى العربية تحت عنوان "جماليات المكان"، ثم تلته دراسات أخرى ضمن دراسات الرواية والقصة والشعر.
المكان،النص،الدلالة.
مصطفى بوفادينة
.
ص 259-276.
غسان لطفي
.
ص 351-365.
عبد الرحمن بن زورة
.
ص 01-18.