مدارات في اللغة والأدب
Volume 1, Numéro 3, Pages 21-45
2019-08-27
الكاتب : رشيدة عبة . خديجة الصافي .
يُميَّز الخطاب عن الجملة في النّظريّات اللِّسانيّة الحديثة من نواحٍ مختلفة ؛من حيث :حجمه، أو دلالته ،أو تداوله ، لهذا سمح هذا التّمايز بظهور ما سُمِّي بلسانيّات الخطاب(تحليل الخطاب) وهو مُسمًّى مقابلٌ للسانيّات الجملة لتجاوزه البحث في الجملة إلى البحث في الخطاب ،ولأن الخطاب القرآني أسمى الخطابات ،كانت بُناه -ولا تزال - نماذجَ للخطابات بأنواعها ،وهذا ما حاول ابن عاشور مرارا إثباته في تفسيره (التحرير والتنوير) بانتهاجه للمنحى الوظيفي الذي تجاوز البنية إلى تحديد دورها من أجل تحقيق التواصل الفاعل ،وعليه لاحت حتمية التمييز بين الخطابات في هذا البحث ، بعد الإشارة إلى ماهية الخطاب في الدرس اللساني الحديث ،و قبل استعراضٍ أهمِّ نماذجه آخرا .
الخطاب الأنموذج، تحليل الخطاب، الخطاب القرآني، ابن عاشور، المنحى الوظيفي.
سهيلة حساني
.
ص 73-85.
ذياب البداينة
.
خولة الحسن
.
ص 01-31.