المعيار
Volume 14, Numéro 28, Pages 271-316
2011-12-07
الكاتب : يوسف الكلاّم .
يسعى هذا البحث إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تخطر ببال القارئ المسلم وهو يرى هذه الدعوة المستميتة لهؤلاء المفكرين الجدد للإسلام وحرصهم على ضرورة تطبيق هذه المناهج الحديثة على النص القرآني من أجل اكتشاف أعمق لمعاني كتاب الله عز وجل، وادعائهم المستمر تقادم المناهج الإسلامية التي لم تعد تفي بالغرض المطلوب ولا تلبي المقصد الإلهي المنشود المتمثل في البيان والتبيين للناس ما نزل إليهم، في الوقت الذي عزف فيه المتخصصون في علوم القرآن والقراءات والتفسير من خريجي الجامعات والمعاهد الإسلامية عن الخوض في هذا المجال. والحقيقة أنه لا يمكن للباحث الحكم على مدى صحة هذه القراءات إلا بعد الاطلاع على حقيقة الكتاب المقدس ومعرفة طبيعته البنيوية واللغوية والوقوف مع طريقة تدوينه وجمعه وتشكله، لأن المناهج التي طبقت عليه تتناسب وتتوافق مع هذه الطبيعة التي تميزه عن سائر النصوص الأخرى، وفي الآن نفسه مقارنته مع القرآن الكريم في كل هذه الجوانب، فإذا ثبت بعد المقارنة العلمية بينهما أن النصين متشابهان جاز لنا تطبيق الناهج نفسها على القرآن أيضا، ولكن إذا تبين أن ثمة خلافا بينهما فستكون عملية تطبيق هذه المناهج عملية غير علمية وإنما إسقاطية
القراءات الحداثية -القرآن الكريم - الكتاب المقدس
كمال جحيش
.
ص 675-683.
اسماء العايب
.
ص 90-101.
الياس دكار
.
ص 137-162.
دكار إلياس
.
ص 154-173.
العمري يسين
.
ص 27-66.