مجلة التميز الفكري للعلوم الاجتماعية و الانسانية
Volume 3, Numéro 2, Pages 178-191
2021-07-30
الكاتب : الأخضر إيهاب .
شهد العالم العربي تغييرات سياسية كبيرة أبرز الحراك الذي شهدته تونس، الا ان الارهاصات و التراكمات التي قادت لهما جاءت عبر سنوات طويلة ، حيث شهدت هذه الأخيرة مجموعة متداخلة من الاسباب التي ضغطت على الشعب و دفعته للخروج عن صمته الطويل عن الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية المتدهورة، ومن بين إفرازات الحراك ا في تونس هو عودة الحركات الاسلامية الاسلام السياسي فيها حيث كانت المستفيد الأول من هذه التغييرات بالرغم من أنها لم تكن المحرك الرئيسي لمختلف الاحتجاجات التي عرفتها البلاد و ذلك راجع الى طبيعة الأنظمة السياسية السابقة التي عرفت بسياسة القمع و التضييق عليها. لعل ما يفسر استفادة هذه الحركات على غرار حركة النهضة في تونس هو طبيعة النخب والقيادة والاستراتيجيات التي اتبعتها الحركة لإدارة المرحلة الانتقالية وهو الذي سيؤدي لاستمرارها ضمن المشهد السياسي التونسي. The Arab world witnessed major political changes, the most prominent of which was the movement that Tunisia witnessed, but the signs and accumulations that led to them came over many years, as the latter witnessed an overlapping set of reasons that pressured the people and pushed them to break their long silence from the economic, social and political conditions. And among the outcomes of the movement in Tunisia is the return of the Islamic movements, political Islam, as they were the primary beneficiaries of these changes, although they were not the main engine of the various protests that the country has known. Perhaps what explains the benefits of these movements, like the Ennahda movement in Tunisia, is the nature of the elites, leadership, and strategies that the movement followed to manage the transitional phase, which will lead to its continuation within the Tunisian political scene.
الإسلام السياسي ; الحركات الإسلامية ; المرحلة الانتقالية ; حركة النهضة ; Political Islam ; Islamic Movements ; The Transition Period
محمد اديب حميدي
.
ص 565-579.
العمري ربيحة
.
عدلي عبد الكريم
.
ص 115-130.
عزوز صباح
.
ملاح سعيد
.
ص 522-548.