مجلة المواقف
Volume 17, Numéro 1, Pages 736-751
2021-07-29
الكاتب : بواشرية بلقاسم .
اشتهرت منطقة شرق الأندلس خاصة بلنسية بالزراعة المروية التي تعتمد على الري، وهذا ما فرض على أهل المنطقة الاجتهاد في الوصول إلى تقنيات هيدرولية من شأنها تعمل على قيام نشاط زراعي ذو انتاج وفير، وهذا ما تحقق فعلا في المنطقة حتى اشتهرت بعض مدنها بألقاب تدل على الخصوبة والنماء، كمطيب الأندلس أو مدينة التراب أو بستان الأندلس- بلنسية- والزرع الخصيب-لورقة-....وغيرهما، إلا أن توزيع المياه لري المحاصيل كان سببا في اختلاف المزارعين فيما بينهم، هذا الاختلاف ولكثرة وقوعه أدى إلى ايجاد تدابير وتشريعات قانونية لإدارة السقي، وتجسد ذلك في هيئة قضائية عرفت بـ (محكمة المياه)، وهي عبارة عن هيئة مراقبة وتنفيذ قوانين ادارة السقي بين مستحقيها من الملاك والمزارعين، كما تفصل في المنازعات المائية الحاصلة حول الحصص والأدوار السقوية، إذ مثّلت بذلك (أنموذجا للتشريعات المتعلقة بالتدبير القانوني والإداري للسقي). Abstract: The eastern region of Andalusia especially Valencia, was famous for irrigated-agriculture that relies on irrigation. This has forced the people of the region to strive for access to hydraulic techniques that will lead to the establishment of agricultural activity with abundant production. This is what has already been achieved in the region until some of its cities were known for their titles indicating fertility and development, such as Al Andalus (the city of dust), orchard of Andalusia-(Valencia), and the fertile planting of the paper and others. However, the distribution of water for irrigation of crops was the reason for a discord between farmers. The frequent occurrence of it led to the creation of legal measures and legislation to manage watering, and embodied in a judicial body known as the "Water Court", which is an institution that monitor and implement the laws of irrigation management between the owners and farmers, as well as resolving water disputes over quotas and irrigation roles Thus, it was a "model of legislation on legal and administrative management of irrigation."
شرق الأندلس ؛ بلنسية ؛ محكمة المياه؛ الري ؛ الساقية.
محمد القطبي
.
ص 214-269.
قاسيمي حميد
.
رمضاني فاطمة الزهراء
.
ص 557-568.
زبيري وهيبة
.
ص 189-207.
محمد مداحي
.
ص 24-41.