مجلة آفاق للأبحاث السياسية والقانونية
Volume 3, Numéro 2, Pages 5-19
2020-11-15
الكاتب : هـاجر بن العربي .
يعتبر المحدد الديني والروحي بالإضافة إلى القرب الجغرافي والذاكرة التاريخية المشتركة العناصر التي كانت دوما تركز عليها الدبلوماسية الجزائرية، باعتبارها نموذجا من نماذج تقوية الحضور الجزائري بالقارة الإفريقية، حيث أعادت الجزائر إحياء وتمتين العلاقات بينها وبين القبائل الإفريقية، من خلال الزوايا والطرق الصوفية، وهذا بتوثيق الأواصر مع الزوايا الصوفية في ربوع القارة، واتخاذها كأسلوب يتم التأثير به على توجهات السياسة الخارجية الجزائرية في إفريقيا، وفي مقدمتها الزاوية التيجانية، حيث عرفت هذه الدبلوماسية نوع من الديناميكية عهد الرئيس السابق "عبد العزيز بوتفليقة"، وتتطلب تكثيف الجهود للإبقاء عليها في الفترة الحالية،كون أن المحدد الديني وزوايا تعد أحد الإستراتيجيات الهادفة إلى إنتاج الفكر الوسطي والفواعل الدينية في دول إفريقيا وإنشاء روابط بين علماء إفريقيا ومنه العمل على الفصل في تلك القضايا التي تعكر الأجواء بين دول إفريقيا عموما والمغرب العربي خصوصا والسعي لبناء اتحادات إفريقية ذات مكانة دولية.
الدبلوماسية، الزوايا، السياسة الخارجية، الجزائر، إفريقيا، الصوفية.
عبد الله حجاب
.
ص 220-236.
ميلود بن غربي
.
ص 76-82.
حمزاوي جويدة
.
ص 192-207.