الباحث
Volume 9, Numéro 1, Pages 65-76
2017-04-18
الكاتب : لعرج عجّـال .
إنّ عملية الارتقاء بالأعمال الإبداعيّة في الجزائر تستوجب الاهتمام بما حقّقه المبدعون الجزائريون من نتاجات أدبيّة،وفنّيّة خلال أزمنة ماضية، والعمل على إثرائها، واستثمار ما فيها من طاقات فكريّة، وقدرات فنّيّة. والشّيخ الإبراهيميّ واحد من هؤلاء المبدعين الذين شكّلوا منعطفاً حاسماً في تاريخ الجزائر، وأسّسوا قواعد متينة لتشييد منابر العلم، والمعرفة. فله ـ على سبيل المثال ـ تجربة مع الشّعر، وعلى الرّغم من محدوديتها أستطاع أن يؤسّس بها عملاً إبداعيّاً متميّزاً وفق بناء فنّيّ محْكم في قصيدة أرجوزيّة مطوّلة سمّاها ( رواية الثّلاثة )،وهي عبارة عن مسرحية شعريّة توافرت على جميع عناصر العمل المسرحيّ
البناء الفنّيّ، أدب ، الشّيخ البشير الإبراهيميّ
بوترعه عبد الحميد
.
ص 570-590.
يوسف نواسة
.
ص 423-445.