Sciences et Pratiques des Activités Physiques Sportives et Artistiques
Volume 4, Numéro 1, Pages 48-54
2015-03-31
الكاتب : بن حرزالله حوداشي .
تعتبر المناهج التربوية العربية من المناهج الكلاسيكية والتقليدية على الرغم من كل عمليات الإصلاح والتجديد الآني غير المعتمدة على رؤى مستقبلية تمتد إلى عقدين من الزمن على الأقل. من هنا تنحو مناهجنا التعليمية إلى النزعة الماضوية التي لا تتماشى مع احتياجات الفرد والمجتمع والتحديات الحالية وامتداداتها المستقبلية. وفي الحقيقة، إن المناهج التربوية العربية بشكل عام لا تعدو كونها مناهج حكومية تمثل وجهة نظر السلطة الحاكمة المرتبطة بكثير من الاتفاقيات والبروتوكولات مع دول المركز، التي تسعى دوماً لنيل رضاها من أجل إضفاء الشرعية على نظامها الحاكم، وفي الوقت نفسه، ذهبت بعض الدول إلى تبني مناهج تربوية غريبة عن محيطها الاجتماعي كالمناهج الأمريكية مثلاً التي يعترف أصحابها بأنها مناهج رجعية ومتخلفة أمام المناهج اليابانية، هذا لا يعني تنكرنا لكل ما هو غير عربي، لأنه غير عربي، بل لأن تلك المناهج بتنظيمها وفلسفتها ومحتواها على درجة من الاغتراب والعزلة، إضافة إلى أنها بنيت على أسس اجتماعية وثقافية ونفسية غربية لا تتفق مع خصوصيات مجتمعاتنا العربية واحتياجات أفرادها، من هنا لا بد لنا كتربويين عرب وجزائريين أن نبني مناهجنا التربوية من صلب ثقافتنا العربية الإسلامية الجزائرية، ووفق معايير خاصة تأخذ بعين الاعتبار حركة الواقع وتطوره. لكن بالنظر لما يعترض الفرد من مشكلات في ظل هذا العالم الديناميكي سريع التطور، وجب البحث في مدى تطبيق هذه المعلومات في الحياة اليومية والعملية وقدرتها على حل هذه المشاكل
العلاقة البيداغوجية، النشاط البدني الرياضي التربوي، العولمة
حرز الله حوداشي
.
ص 236-252.
بن يطو الياس
.
معيوف العيد
.
هواورة مولود
.
ص 16-34.
بن علي عدّة
.
ص 134-141.
بن يوسف دحو
.
زمالي محمد
.
شريفي وليد
.
ص 75-88.
كنيوة مولود
.
قرين نوال
.
بن عبد الواحد عبد الكريم
.
ص 381-388.