المجلة الجزائرية للعلوم السياسية والعلاقات الدولية
Volume 11, Numéro 2, Pages 123-197
2018-12-01

«مدرسة كوبنهاجن»: الأمننة ودور فعل الخطاب في تحديد المسألة الأمنية.

الكاتب : أمينة قلعي أمينة .

الملخص

بالعودة لحقل الدّراسات الأمنيّة فقد أدّت التّطوّرات الجارية على أرض الواقع في الفترة التي أعقبت نهاية الحرب الباردة إلى بروز نقاشات حادّة، تدور بالدّرجة الأولى حول ضرورة تعميق وتوسيع مجال الدّراسة ليشتمل على مسائل وقضايا تتلاءم مع واقع البيئة الجديدة، ليأتي هذا المقال محاولا تسليط الضوء على أهم تحول عرفه حقل الدّراسات الأمنية والمتمثل في بروز الدراسات الأمنية النقدية متخذين من تحليل » مدرسة كوبنهاجن «للأمن موضوعا لهذا المقال، في جزئها المتعلق بنظرية الأمننة وكيفية نقل الموضوعات من قضايا عادية إلى مُسيّسة فمُؤمنَنة وقد يتطور الأمر إلى مَأْسَسة أمننة القضايا أو تراجعها إلى مصاف قضيه مُسيّسة أو حتى عادية إن أمكن وهذا عبر نزع منطق الأمننة في التعامل مع القضية محل النقاش.

الكلمات المفتاحية

الدراسات الأمنية النقديّة، مدرسة كوبنهاجن، الأمن، الأمننة، مأسسة الأمننة.