المجلة الافريقية للدراسات القانونية والسياسية
Volume 5, Numéro 1, Pages 282-299
2021-06-30
الكاتب : قزران مصطفى . زرقين عبد القادر .
من البديهي في ظل غياب السلطة العليا في عالم العلاقات الدولية ، أن تسعى كل دولة إلى حماية مصالحها ، والى تحقيق أهدافها القومية الخارجية اعتمادا على قواها ذاتية، حتى وان اقتضى ذلك منها اللجوء إلى العنف ، في محاولة لنيل حقوقها أو الدفاع عن مصالحها بإرادتها المنفردة استنادا إلى قدراتها الذاتية، سواء أكانت تخالف بذلك أحكام النظام الدولي أم تتماهى مع نظمه.غير أن التحول التدريجي الذي مس العلاقات الدولية والذي من أبرز مظاهره انسحاب سيادة الدولة لمصلحة سيادة الفرد، جعل من حقوق الإنسان بصيغتيها الفردية والجماعية أولوية وشرط تفضيلي لتعزيز سيادة الدول مما رتب مبدئيا التخلي عن التعارض الظاهري بينهما، واستوجب وجود مساحات مشتركة بين المنظومتين. هذا التداخل العملياتي يتطلب أولا تفكيك العلاقة الجدلية بين المفهومين ، حيث أن مفهوم الأمن الإنساني يتقاطع ويتقارب مع مفاهیم منظومة حقوق الإنسان في عدة نواحي ما يدفعنا إلى التساؤل عن مدى الاختلاف بين الأمن الإنساني وحقوق الإنسان وطبيعة العلاقة بينهما، فهناك من يعتبر أن الأمن الإنساني خطوة أبعد من حقوق الإنسان، وهناك من يعتبر العكس أي أن أمن البشر جزء من حقوق الإنسان، وفريق ثالث يعتبر أن الأمن الإنساني هو الحل للمشكلة المرتبطة بمدى نجاعة ميكانيزمات حقوق الإنسان.
الأمن الإنساني ; حقوق الإنسان ; الأمم المتحدة ; الالتزامات الدولية
نجيبة بولوبر
.
ص 246-268.
وهابي نزيهة
.
ص 183-204.
بن أحمد عبد المنعم
.
ص 309-326.