الباحث
Volume 3, Numéro 1, Pages 141-167
2011-04-13
الكاتب : مبروك كواري .
الكتابة السردية تشتغل على اللغة انتقاء وتركيباً، لإنتاج الدلالة ، وتحقيق الأبعاد السيميائية , بالخرق للمألوف.لنظام اللغة، سننها ، ومنطقها المشكل للبنياتها في أبعادها السيميوتركيبية الموجهة للمعنى والدلالة في بنية النص السردي الروائي. ولغة السرد كلما ابتعدت عن الحقيقة ، والنظام والقاعدة – المعيار– إن على مستوى منطق الفكر ، أو على مستوى التعبير اللغوي– الانتقاء والتركيب– حققت للغة الخطاب السردي فرادته الفنية في تشكيل النص الروائي، ووقعه الجمالي . أين تتضافر تقنية الخطاب، ونظام النص وحمولته التعبيرية والفكرية ،وضبابية التخييل ، وشعرية اللغة في خلق جو آسر للمتلقي ، يجعله يندفع مستسلماً لمتابعة هذا الفضاء السردي ، دون مقاومة طرح السؤال . وهنا لحظة المكاشفة و الاستلاب فيحدث الأسر، ويتم التجاوب الوجداني بين الباث والمتلقي . حيث تنبجس عن هذه اللحظة متعة الاستلاب أو النفور، فيبصم القارئ بحمولته الوجدانية والفكرية. وهنا مكمن سر الخطاب السردي في وخلق بؤرة التجاوب الجمالي الوجداني
سيمياء الشخصيات ; رواية ; عائلة من فخار ; محمد مفلاح
عبد القادر مزاري
.
ص 123-129.
عبد القادر مزاري
.
ص 67-72.
سواعدية عائشة
.
ص 138-158.