دفاتر السياسة والقانون
Volume 13, Numéro 3, Pages 634-653
2021-06-21
الكاتب : بن زيدون ابراهيمي جميلة .
ملخص: تهدف هذه الورقة العلمية إلى توصيف المشهد القانوني لهوية الممارسة الإعلامية وأخلاقياتها المهنية في الجزائر، يأتي ذلك من خلال توظيف المقاربتين التاريخية والنسقية برصد الترسانة القانونية المجايلة لنسق التعددية بعد الأحادية وجذورها الفكرية، وذلك تماشيا وطبيعة الانفتاح الإعلامي والحريات التي فرضها منطق العولمة من جهة، وخصوصية البيئة الأخلاقية للجزائر من جهة ثانية، على اعتبار أن لكل جيل أخلاقه ولكل أخلاق قواعدها القانونية التي تضمن حيويتها وبقاءها، درءا لها من الانتهاكات المتجددة والدخيلة على الممارسة الإعلامية وقداستها المهنية وأهمها الاحترافية والمصداقية، وتتجلى طبيعة هذه الدراسة في كونها متجاسرة بين القانون والسياسة والإعلام، وذلك بتوضيح الملامح الأخلاقية بين قانوني الإعلام 1990/ 2012 ومواثيق أخلاقيات المهنة وما لحق بها من تحديثات تشريعية موائمة. علما أن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، اهتمت بالديونتولوجيا بوصفها وصفة أخلاقية للعطب الأخلاقي المدنس للمهنة الإعلامية، المنتقلة بين ثلاثية "الأدلجة- الأخلقة – الأتمتة automatization " كفلسفة وأزمنة. Abstract: This scientific paper aims to characterize the legal landscape of media practice identity and its professional ethics in Algeria. This comes through the use of historical and systemic approaches by monitoring the legal arsenal corresponding to the pattern of pluralism after unilateralism and its intellectual roots, respecting Algerian moral specificities and all ethics that guarantee media practice and its professional sanctity, which are professionalism, credibility and informational sovereignty. The nature of this research is evident in the fact that it is inspired by interdisciplinary approaches to describe differences details between the 1990 /2012 Media Laws. the study were concerned also with deontology as an ethical prescription for the desecration of its ethics in the media profession.
الهوية الأخلاقية ; الممارسة الإعلامية ; التعددية ; النصوص القانونية ; الجزائر
معيزة سليم
.
ص 33-46.
مزغيش وليد
.
ناتوري كريم
.
ص 2505-2525.
طالة لامية
.
قادم جميلة
.
ص 254-273.
فاطمة الزهراء تنيو تنيو
.
ص 230-245.