المدونة
Volume 8, Numéro 2, Pages 2005-2022
2021-06-30
الكاتب : رابح الله زكية .
يعتبر القرن السابع الهجري القرن الذي امتزجت فيه الثقافتين العربية واليونانية، مما أدى إلى بزوغ مدرسة بلاغية عربية مغربية تأثر روادها بالمنطق الأرسطي، فظهر على إثرها علماء حاولوا وضع قواعد جديدة للدرس النقدي والبلاغي، وأبرز هؤلاء حازم القرطاجني الذي وجد في هذا العصر الذي كان يعيش في فوضى الإبداع، فقد صار فيه الشعر مصدر نقص وسفاهة، و أصبح الشعراء يخضون فيه دون علم به، وضعف الشعر أدى إلى ضعف النقد، وهذا ما جعل حازم القرطاجني يؤلف كتابه "منهاج البلغاء وسراج الأدباء" من أجل رفعهما إلى مستوى النظرية القائمة على أسس صحيحة، لذلك سنحاول في هذه الدراسة إبراز أهم المرجعيات التي عاد إليها حازم القرطاجني، ونهل منها ما يعينه على صياغة مشروعه التنظيري.
القرطاجني ; الشعر ; المحاكاة ; ابن سينا ; التخييل ; التعجيب.
علي إبراهيم علي حبيب الله
.
ص 99-115.
خـيرة مـكـاوي
.
ص 101-114.
سهايلية الزهرة
.
ص 151-161.
بن عيجة أمينة
.
بقرني نورة
.
ص 107-127.