الإحياء
Volume 2, Numéro 1, Pages 178-195
2000-12-01
الكاتب : حمزة عبدالله المليباري .
إن علم الحديث عبارة عن جملة من القواعد التي وظفها المحدثون النقاد في معرفة صحة الأحاديث وخطئها، والتي نظرها المحدثون المتأخرون في أطر المصطلحات وتعاريفها. وبذلك يكون مصدر هذا العلم هو نصوص المحدثين النقاد المستخدمة في مجال تصحيح الأحاديث وتعليلها وتعديل الرواة وتجريحهم، ويصبح أهم فائدة في دراسة هذا العلم هو أن يكتشف الخطأ إذا كان الراوي مخطئا فيما حدثه عن شيخه أو الكذب إذا كان كاذبا فيه، أو الصدق إذا كان صادقا فيه. ونحن بمسيس الحاجة إلى هذا الأصل في معظم العلوم الشرعية التي تدور على نقل ناقل ورواية راو، حيث إن من أهم فوائد هذا العلم اكتشاف الأخطاء والأوهام التي تقع من الرواة والنقلة بشكل طبيعي مهما كانت شخصيتهم العلمية ومهما فاقت قدرتهم في حفظ الحديث وضبطه، كما يكتشف بهذا العلم افتراء المغرضين المتروكين من الرواة في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فيما ينقلونه من الآثار والأقوال.
أساسيات، الحديث، علوم الحديث.
السمرائي عمر رشيد شاكر
.
ص 12-49.
معاش فيصل
.
ص 14-31.