الإحياء
Volume 2, Numéro 1, Pages 26-58
2000-12-01
الكاتب : أحمد رحماني .
الحياة والموت ثنائية من أكثر الثنائيات الضدية تكرارا في القرآن الكريم، وذلك لأهميتهما في عقيدة المسلم وشريعة الله لعباده، وليس أدل من أن الله عز وجل قد أوجدهما أساسا لابتلاء الإنسان واختباره، فقال: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) (الملك: 1-2). فهذه الثنائية الضدية من الأهمية بمكان يجعلها جديرة بأن تدرس دراسة معمقة تستجلي مغزاها وتستكشف معناها لتضع لها تصورا واضح المعالم، يجمع كل معانيها الحقيقية والمجازية، ويحصر دلالاتها حصرا علميا يجعل الوعي الإنساني بحدودها أدق، وفهمه لأقطارها وتفرعاتها وأهدافها وتنوعاتها أوضح وأبين.
الحياة، معنى الحياة، القرآن الكريم.
خزماطي امحمد
.
الزروق فاطمة الزهراء
.
ص 61-79.
بودربالة فريد
.
ص 13-34.
نوال بومشطة
.
ص 615-638.
بلقاسم عيسى
.
ص 2491-2503.