الباحث
Volume 2, Numéro 4, Pages 134-149
2010-12-13
الكاتب : فاطمة الزهراء بكوش .
كثرت الدراسات في الآونة الأخيرة حول الفيلسوف عبد الرحمن ابن خلدون،من عدة جوانب، لكن الذي يلفت النظر أن جلّ هذه الدراسات تهمل الجوانب التربوية في فكره، و قد يعود السبب في ذلك إلى أنه لم يتعرض للمشكلة التربوية بصفة منفردة، بل فعل معها كما فعل مع القضايا الفكرية و الثقافية الأخرى حيث ربطها بالحياة الاجتماعية والسياسية، وبالتالي صيّر منها مشكلا سياسيا تارة و مشكلا دينيا تارة أخرى ولم يبحث في التربية كعملية مستقلة، أي لم يدرس التربية دراسة فنية بل درسها دراسة اجتماعية، فجاءت آراؤه التربوية مبثوثة في ثنايا كتابه المشهور(المقدمة) على شكل فصول، من الصعب تمييزها عن بقية القضايا الأخرى. ولذا حاولنا في هذه الدراسة تحديد آرائه التربوية وتقييمها من وجهة نظر الفكر التربوي الحديث الذي تبلور من خلال المذاهب الفلسفية المشهورة.
تأملات في الآراء التربوية لابن خلدون
فوزية سرير عبد الله
.
ص 11-41.