الباحث
Volume 2, Numéro 4, Pages 114-133
2010-12-13
الكاتب : مبروك زيد الخير .
لا يستطيع الخائض في ميدان البحث اللّغويّ في أي عصر من العصور، أن يكون بمنأى عن تصوّر شموليّ للّغة، لأنّ التّناول الجادّ للظّواهر اللّغويّة، يقتضي الإلمام بالمضمون، والمعرفة المستوعبة لمناحي التّطوّر، ومواكبة البحوث والدّراسات، الّتي تتناول جوانب من البحث، في ظلّ فهم دقيق، وتصوّر وثيق، يطال النّظرية والتّطبيق ويحاول أن يذهب في الفهم والتّناول والاستعمال، مذاهب شتّى، تتلاءم مع نموّ اللّغة ومماشاتها للحياة، ومع اتّساع الفكر ورحابته. ولا بدّ للباحث أن يلمّ بعلوم عديدة، وأنْ يتمتّع بتجربة مديدة، وتمرّس كاف، لتوسيع الفكر، وتفتيق الفهم، واستمطار المعاني، وتصوّر الآفاق بصورة واسعة وعميقة. ولا مندوحة لباغي الوصول إلى نتائج الفكر والتّأمّل، وإلى غايات النّظر والتّبصر، في مباحث اللّغة وتطبيقاتها، من إلمام بفنون كثيرة، وعلوم وفيرة، لها ارتباط مسيس باللّغة وممارستها ،كالفلسفة والمنطق، وعلم الاجتماع وعلم النّفس، ناهيك عن التّاريخ والأناسة، والتّراث والآثار، وما إلى ذلك .
الدّرس ; المعجميّة ; المعاصر
دراجي رابـحي
.
خالد كواش
.
ص 01-21.
شعيب مقنونيف
.
ص 209-218.
عبد العزيز شويط
.
ص 14-33.