مجلة الثقافة الإسلامية
Volume 14, Numéro 2, Pages 265-278
2020-12-31

Synthèse D'une étude Sur La Détermination Du Mois Lunaire Pour L'otention D'un Calendrier Hégirien Universel

Auteurs : عمر بزملال .

Résumé

نحو اعتماد تقويم قمري هجري عالميّ موحد، الفكرة ملخصها أنه لا يوجد تقويمٌ قمريّ "عالمي" جدير بهذه الصفة والاسم، سِوى "التقويم الهجري"؛ ومع الأسف فقد فشِل المسلمون الأقدمون والمعاصرون، في الاتحاد على تعريفه وتقنينه واعتماده في التأريخ والبرمجة الزمنية اليومية. ونعتقد أنّ مصدر هذه المعضلة، إنّما طرحت بشكل سيء منذ البداية؛ وكأن التطوّر العلمي لم يكن قادراً على تقديم حلّ إجماعي مقبول من طرف الفقهاء العاملين أو من الحكام المسؤولين. إنّ فِكرة هذا التقويم تعتمد على تحديد الشهر القمري بطريقة شاملة، يمكن التنبّؤ بها، وقابلة للاستخدام من قبل المجتمع المسلم وغيره. ونحاول في هذه المقاربة اقتراحَ حلّ عِلميّ عَمليّ نعتقد، بالأدلّة المختلفة، أنّه فريد وأنّه إن حصلت القناعة العامّة به عُلماء وحُكاما ومواطنين، فسيؤدّي إلى توحيد الجميع، بالاستناد إلى مقاربة شاملة مقارنة للأدلّة، وإلى حُجج موثوقة لا جدال فيها. علينا أن نتفق على تعريف التقويم سنة وشهرا ويوما ونحاول الالتزام به. وبذلك، يمكننا أن نبين أن تحديد الشهر القمري من خلال الرؤية العينية للهلال يتعارض مع تعريف اليوم في التقويم لا تتردد أطروحتنا أن تؤكد أن التقويم القمري هو التقويم المُوصَى به في القرآن الذي نص على أن هذا التقويم هو ما اصطلح عليه قرآنيا بــــ"ذلك الدين القيم" (سورة 9، الآية 36 إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّہُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَہۡرً۬ا فِى ڪِتَـٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡہَآ أَرۡبَعَةٌ حُرُمٌ۬‌ۚ ذَٲلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ‌ۚ)؛ وأنه من غير اللائق التسليم باقتران الشك المرتبط بـ"ـليلة الشك" في كل من غرة رمضان وغرة شوال (ليلة عيد الفطر)، بركن عظيم ألا و هو صوم شهر رمضان؛ قائلين دون تردد: "لا شك في رُكن ولا ركن على شك"

Mots clés

تقويم قمري هجري عالمي موحد