Revue d’études archéologiques
Volume 14, Numéro 2, Pages 402-414
2016-12-13
الكاتب : بن سعيداني يوسف .
تعتبر عملية المحافظة على التراث الاثري مطلبا عالميا تسعى اليه جميع الدول، و تتنافس من اجل الحفاظ على هذا الجزء المهم من ثقافتها ، خاصة في عصرنا هذا الذي اصبح فيه العالم اشبه بالقرية الكونية ، مما زاد اهمية التراث الاثري، باعتباره تجسيد مادي لحضارة الشعوب ، و الحفاظ عليه يعني الحفاظ على هويتها الخاصة، و اثبات مادي على اصالتها، هذا ما دفع بالكثيرين الى العمل على ايجاد حلول للحفاظ على هذا التراث ، فظهرت عدة وسائل منها :اعادة البناء ،الصيانة ، اعادة التأهيل ، لكن التجارب العالمية اظهرت أن افضل الوسائل للحفاظ على المعالم الأثرية ، و اكثرها انتشارا هو اعادة تأهيلها ، بتوفير وظيفة جديدة تضمن لها البقاء .هناك العديد من المعالم الاثرية في الجزائر يمكن استغلالها في الترويج السياحي ، و قد كانت تجربة قصر رياس البحر خير دليل، فبعد ادراجه من طرف اليونيسكو على لائحة التراث الثقافي ، هذا ما شجع على اعادة تأهيله ليصبح مزارا لوفود الطلاب و المثقفين
تأهيل - موقع أثري - شرشال - صيانة - ترميم
معمر بساطة مروان
.
فيلاح محمد المصطفى
.
ص 257-275.
معماش سعدية
.
فيلاح محمد المصطفى
.
ص 276-288.
رزيق فائزة
.
ص 42-67.
بنبري عبد الرحمن
.
حمزة محمد شريف
.
ص 35-44.