الاقتصاد والتنمية
Volume 6, Numéro 2, Pages 188-207
2018-10-15
الكاتب : لموشى زهية .
يشكل البعد الإقتصادي التطور الأهم فى مسيرة مجلس التعاون الخليجى منذ إنشائه سنة 1981، حيث شهد هذا المجال العديد من الإنجازات فى سبيل تفعيل التكامل الإقتصادي الخليجى و تحقيق الوحدة الإقتصادية الكاملة. خاصة فى ضوء الإدراك الكامل من جانب دول مجلس التعاون لأهمية الإقتصاد كمحرك للعلاقات الدولية و محدد لمكانة الدول و أهميتها على الساحة الدولية، وفى ضوء الإدراك بأن التكامل بين دول المجلس أصبح يمثل الخيار الأمثل لمواجهة المستجدات المحلية و الخارجية، فقد أثبتت تجربة التنمية فى دول المجلس فى العقود الماضية عدم قدرة الإقتصاديات المحلية منفردة على النجاح فى هذا النهج نظرا لصغر حجم الموارد من جهة و ضيق نطاق السوق المحلية من جهة أخرى خصوصا فى ظل عصر التكتلات الإقتصادية الكبرى و العولمة. ولقد تم إختيار تجربة التكامل الإقتصادي لدول الخليج العربي كحالة للدراسة نظرا لما تطرحه هذه التجربة كنموذج متميز من نماذج التكامل التى تتأثر حركتها بمجموعة من المحددات الهيكلية و الخصائص التى تتميز بها عن بقية حركات التكامل المعاصرة فى البلدان النامية. كما أن إتجاهات التنمية المعاصرة فى هذه الجىموعة تشير إلى إرتباطها الوطيد و المباشر بثلاث دوائر جغرافية – إقتصادية، و هي دائرة شبه الإقليمية التى تضم أقطار مجلس التعاون العربي الخليجى ، و الدائرة الإقليمية التى تضم مجموعة الأقطار العربية، و الدائرة الدولية التى تضم بالدرجة الأولى بلدان منظمة التعاون الإقتصادي و التنمية ( OECD ) و منظمات الأمم المتحدة .
دول مجلس التعاون الخليجي ; الواقع الاقتصادي ; مؤشرات العولمة ; الاندماج العالمي .
لموشى زهية
.
نايلى إلهام
.
حركات سعيدة
.
ص 105-123.
محمد محمود ولد محمد عيسى
.
ص 49-64.
عبد الرحمان نعجة
.
محمد البشير لبيق
.
ص 39-72.
يخلف سمية
.
العجاج فاطمة الزهراء
.
ص 70-84.