التحبير
Volume 2, Numéro 3, Pages 33-49
2020-09-15
الكاتب : جعفر زروالي .
ارتبط اسم أبي القاسم سعد الله (1930- 2013)، لدى القارئ الجزائري، بمختلف أصنافه، بالمشروع الضّخم (تاريخ الجزائر الثّقافي) الّذي بدأ نشره سنة 1981، والواقع أن لسعد الله أعمال أخرى غير ذاك الّذي ذاع صيته وانتشر بين جمهور القرّاء والدّارسين والباحثين، فقد ألّف الرّجل في مجالات ثلاثة مشهورة: الأدب، التّاريخ، والدّراسات، وكانت آثاره في ذلك موجّهة إلى الإبداع ورصد المخطوطات وتحقيقها، والتّاريخ، وهو مجال اختصاصه، حتّى لقب في ذلك بشيخ المِؤرخين، أطلق عليه الشيخ الإبراهيمي لقب: “النّاقد الصّغير” فكتاباته في معظمها، يغلب عليها طابع التّأريخ ومجالاته كالتّحقيق والتّوثيق والجمع، ولاغرابة في ذلك مادام فيها تخصّص، وفيها فصال وجال، فكانت هذه الأعمال إثراء للمكتبة الجزائريّة والعربيّة على حدّ سواء، فهي بالنسبة للجزائريّين حفظا لتراثهم الأصيل، وتوجهت نحو التّعريف بهذا الإرث بالنّسبة للعرب، الّذين كنّا في حاجة ماسّة إلى أن يطّلعوا عليه، ويكتشفوا مواطن الجمال والإبداع فيه، يقول سعد الله: «... غير أنّ الفرصة لم تتح بعد للتّعريف بهذا الأدب، وقد كانت هذه الحقيقة هي الّتي دفعتني إلى نشر هذه الدّراسات» ، والّتي بدأت مقالات نشرها في الصّحافة، ثمّ جمعت فيما بعد ليصدرها كتابا، أطلق عليه عنوان: دراسات في الأدب الجزائريّ الحديث)
أبو القاسم سعد الله، منهجُه، التّأريخ، الأدب، الشّعر، النّقد.
هزبري عبد الرزاق
.
بن موسى موسى
.
ص 174-192.
شرف عبد الحق
.
ص 153-162.
محمد الأمين بلغيث
.
ص 27-46.