الخطاب
Volume 2, Numéro 2, Pages 315-332
2007-05-01
الكاتب : بوسنة فتيحة .
تنطلق هذه الدراسة من تصوّر محدّد للقراءة وتأويل النصوص، وهو تصوّر يتأسّس على اعتبار أنّ فعل القراءة يتحقّق من خلال مراعاة نوع من التكافؤ بين مقاصد المؤلّف ومعطيات النصّ ودور القارئ في التأويل، وهذا في ظلّ النظريّة التداوليّة التي تأخذ بالسياق بمفهومه الواسع في عمليّة تأويل الأقوال، وهو الجانب الذي غفلت عنه التداوليّة اللسانيّة. وقد تمكّنت هذه النظريّة من توزيع مناطق النفوذ لكلّ من النصّ والقارئ، وميّزت بين حدود النصّ وحدود مملكة القارئ. وهذا أمر لم تتمكّن نظريّات القراءة من قبل بلوغه لصعوبة هذه المهمّة، إذ إنّ العلاقة بين هذين القطبين علاقة حوار وتداخل وتفاعل.
--
عبد القادر سليماني
.
ص 141-158.