مجلة القبس للدراسات النفسية والإجتماعية
Volume 2, Numéro 3, Pages 127-146
2020-06-15
دور الأخصائي الاجتماعي في المجال الإستشفائي: "مرض السيدا نموذجا"
الكاتب : هلال صويدي .
الملخص
يعتبر التدخل الاجتماعي من أعظم المهن الإنسانية على الإطلاق، نظرا لخصوصية الظاهرة في الأوساط الاجتماعية، وعلى المنحى الذي سرد في هذا المقال، يمكن تناوله كظاهرة اجتماعية تجسّدت على مدى السّنين إلى حدّ هذه اللحظة، نسعى من خلاله التغلّب على كل الصّعوبات التي تعيق حياة الفرد والمجموعة، وإيمانا بدور الأخصائي الاجتماعي نظرا لما تتطلّبه الظاهرة المدروسة للتخفيف من حدّة المشكلة. وتونس مُطالبة اليوم بالتمسّك بهذه السّياسة، وذلك بتحسين الوضعية الاستشفائية بتبنّي أسلوب منهجي واضح، فاعل وواعد في التدخّلات العاجلة. وقد كشفنا في هذا المجال عن مجموعة من الطرق والمقاربات والمسارات التي سيعمل الأخصائي الاجتماعي على تطبيقها أملا منه بتخطّي الصعوبات الاجتماعية وذلك بالتنسيق والمتابعة الميدانية لمرضى السيدا. فالأخصائي الاجتماعي هو رهين تطبيق الخطط الناجعة والعمل بخطوات فاعلة في ظل تجربة ناجحة لسياسة المجال الاستشفائي. L’intervention sociale est considérée comme l’une de plus grandes professions humanitaires de tous les temps. En raison de la particularité du phénomène dans les cercles sociaux. Et dans le sen de cette article, nous considérons, ce phénomène sociaux comme un fil conducteurs des années jusqu’à ce moment. Nous cherchons à travers elle, de surmonter toutes les difficultés qui entravent la vie de l’individu et du groupe. Mais avec l’aide de travailleur social, nous allons atténuer le problème. D’ailleurs l’état Tunisien, doit insister sur cette politique pour améliorer la position d’hospitalisation à partir d’une approche méthodologique claire et active, dans toutes les interventions urgentes pour les patients atteints de la maladie du SIDA .
الكلمات المفتاحية
الأخصائي الاجتماعي، المجال الاستشفائي، التدخل الاجتماعي، الخدمة الاجتماعية، مرض السيدا. Travailleur social, domaine hospitalier, intervention sociale, service social, maladie du SIDA.
مقالات مماثلة
دخلـي فـاتـن
.
بومدين سليمان
.
ص 146-163.
الشبل رحمة
.
ص 515-533.
علاوي دليلة
.
برزوان حسيبة
.
ص 507-520.
