المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 13, Numéro 2, Pages 7-52
2017-06-01
الكاتب : حمزة عواد .
إن الحديث عن مراحل الجمع التدويني للقرآن الكريم في مراحله الثلاث لمن الأهمية بمكان، إذ يمثل التاريخ الفعلي لانتقال القرآن عبر أجيال الأمة الإسلامية، ولقد تحمل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مسؤوليتهم الكاملة تجاه القضية، فأوصلوا لنا القرآن غضا طريا كما بدأ، ولما لم يكن من ديدنهم رضي الله عنهم التبجح بأعمالهم وذكرها والإعلان عنها، فقد اكتنف الغموض كثيرا من أروع قصصهم إثارة؛ فكيف بأيامهم العادية، وعليه فقد كانت هذه المسألة الحساسة من أشكل الأمور على كثير من أهل العلم، فضلا عن المستشرقين وأذنابهم الذين اتخذوها مطعنا على القرآن وصحة نصه، حتى اتهموا زورا الخلفاء الراشدين بتزوير القرآن، فالحديث عن مراحل جمعه جميعا سيجلي هذا الغموض، ويثبت مصداقية عمل أولئك العظام، ونبل قصدهم، وصفاء معدنهم رضي الله عنهم، واقتصرت في هذه الدراسة على مرحلة واحدة من تلك المراحل هي الجمع البكري، كدفعة أولية في معالجة هذا الموضوع.
القرآن ؛ الجمع التدويني ؛ الصحابة؛ أبو بكر الصديق، الجمع البكري
صدارة سعد
.
ص 509-527.
ميلودي أحمد
.
بوعمامة فاطمة
.
ص 371-384.