المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 10, Numéro 12, Pages 55-61
2014-06-01
الكاتب : شوالين محمد سنوسي .
إن الباحث في تاريخ المغرب العربي، يلاحظ التفاف الأهالي حول أعلام التصوف، من أولياء الله الصالحين، ولعل ذلك راجع إلى الانفصام الذي حدث بين السلطة السياسية والمجتمع، فالتجأ الأهالي إلى المشايخ والأولياء، حيث ظلت الذهنية الشعبية مرتبطة بالسلطة الروحية المتمثلة في مشائخ الصوفية أكثر مما كانت مرتبطة بسلطة زمنية معينة تجمع شتات القبائل المتنافرة، فقد كان لكل مدينة رمزها الروحي، الذي يؤلف بين القلوب. فالثعالبي ظلَّ حياً –ثم ميتاً- يمثل رمز السلطة الروحية في مدينة الجزائر وما جاورها، وكانت قسنطينة ومازالت مدينة سيدي راشد وتدعى تلمسان –رغم وجود سلطة زمنية بها في ذلك الزمن- "مدينة سيدي بومدين الغوث، وفي معسكر كانت الطريقة القادرية التي أسسها سلف الأمير عبد القادر هي التي تمثل تلك السلطة، وفي الشلَف وما حولها كان يمثله آل أبَهْلَول المجاجي.
الهواري ؛ التصوف ؛ السلطة الزمنية؛ الحواضر، وهران
نور الدين مجدوبي
.
ص 32-49.
عبد الرحمن بعثمان
.
ص 73-84.