مقاربات
Volume 7, Numéro 1, Pages 09-13
2021-03-16
الكاتب : بوخال لخضر .
عاش متلقّي النص الأدبي قارئًا كان أو سامعًا، خاصًّا عالما بحيثيات القراءة ومجريات الفهم، أو عامًّا لا يهمّه إلّا جَنيُ متعة التلقّي والتأثّر، على هامش الدرس النقدي لردحٍ طويل من الزمن، حيث تمّ تغافُل وجوده في ظلّ الاهتمام الكامل بالمؤلّف مع المناهج السياقية، ثم بالنصّ من خلال التيار النسقي واتّجاهاته النصّانية البنيويّة. لكن مع ظهور جمالية التلقّي الألمانية ضمن أعمال رائديها ه. ر. ياوس H.R.Jauss وف. إيزر W.Iser، تمّت زحزحة ذلك الطرف المهمّش ليتسنى له الدخول إلى ساحة المعتمَد النقدي le canon critique، ليصبح مناط الدرس والتحليل باعتباره من يحيي العمل الأدبي بعد موات، وينقله من الوجود يالقوّة إلى الوجود بالفعل، لأنّه ببساطة من يمارس عملية القراءة ومن ثمّت الفهم والاستجابة.
الادب ; التفاعلي ; جمالية ; التلقي ; القارئ ; المعنى
بريشو رشيد
.
ص 111-124.