مجلة البحوث و الدراسات الإنسانية
Volume 6, Numéro 1, Pages 84-97
2012-06-30
الكاتب : قاسمــي يـوســـــف .
بدأت الحملة الفرنسية ضد الجزائر منذ عام 1827م، حيث استنفر الجيش الفرنسي من مختلف الجهات داخل فرنسا وخارجها، وجهزت البحرية لتنفيذ الحملة بمساعدة عملائها وجواسيسها؛ الذين كانوا يعملون في مختلف الاتجاهات. وقد نزلت القوات الفرنسية بميناء سيدي فرج بعد مقاومة شعبية شرسة، تراجعت فيها المقاومة الوطنية، ورضخ الداي لتوقيع وثيقة الاستسلام بتاريخ 05 جويلية 1830م. بذلك أدخلت الجزائر مرحلة قاتمة من تاريخها اكتنفتها شتى مظاهر الظلم والطغيان، القتل والنهب والسلب، والتخريب؛ بل ممارسة جريمة الإبادة الجماعية في حق السكان الأهالي!! حيث استبيحت مدينة الجزائر لجنود الاحتلال أكثر من أربعة أيام يعيثون فيها فسادا، كما استحوذ الفرنسيون على خزينة البلاد؛ التي كانت تحتوي -حسب تقدير المؤرخين- على الأقل على خمسين مليون دولار ذهبا.(1) إلى جانب بسط يدها على جل الميادين: الدينية، الثقافية، والاجتماعية..
الأهـلي الجزائري - الخطـاب التعليمي- الثقافـي- الكولونيالي الفرنسي
فتحي منصورية
.
ص 1-23.
اسماعيل زياد
.
ص 39-52.