مجلة الباحث في العلوم الانسانية والاجتماعية
Volume 3, Numéro 2, Pages 23-39
2012-12-31
الكاتب : محمد امحمد محمد امحمد الطوير .
إن عملية التواصل بين أقطار المغرب العربي الكبير لم تتوقف بمقتل الشيخ غومة المحمودي فوق تراب وطنه سنة 1858م، بعد دخوله وخروجه منه عدة مرات أثناء قيادته للثورة التي دامت نحو ربع قرن من الزمن استقر فيها مدة عدة أشهر بوادي سوف بالجنوب الشرقي الجزائري، وقد اختلطت فيها الدماء وأنصرت بين سكان المناطق التي استقر فيها الشيخ غومة المحمودي الذي تزوج مرة من إحدى نساء الجنوب التونسي في الوقت الذي ولدت ابنته المسماة فجرة حفيده الذي حمل اسم : محمد سوف نسبة إلى وادي سوف، وقد عم هذا الاسم أرجاء الأراضي الليبية لشهرة صاحب هذا الاسم في الجهاد ضد قوات الغزو الإيطالي بين 1911-1931م، كما اشتهر الشيخ محمد سوف المحمودي بقول الشعر والفروسية بالإضافة إلى شهرة حفيد الشيخ غومة، ووالد ابنته الشاردة التي ورد اسمها في أبيات هامة من شعره هدد فيها الإيطاليين بالانتقام لقيامهم بقتل زوجها.
غومة المحمودي،ليبيا،الجنوب التونسي،الجزائر،وادي سوف
محمد مبارك كديدة
.
ص 50-62.
الكوردي أكرم زاده
.
ص 193-250.
خيرالدين شترة
.
ص 69-98.
بوقرانة عبد الحفيظ
.
بن ساسي إلياس
.
زيد الخير ميلود
.
ص 45-58.