نماذج من علماء المغرب الأوسط الذين درسوا بالحجاز خلال القرنين السابع والتاسع الهجريين/الثالث عشر والخامس عشر الميلاديين

زواري أحمد, عبد الرؤوف; غانية, البشير; بن خيرة, أحمد

دراسات وأبحاث
Volume 13, Numéro 1, Pages 61-75
2021-01-15

نماذج من علماء المغرب الأوسط الذين درسوا بالحجاز خلال القرنين السابع والتاسع الهجريين/الثالث عشر والخامس عشر الميلاديين

الكاتب : زواري أحمد عبد الرؤوف . غانية البشير . بن خيرة أحمد .

الملخص

يستعرض هذا المقال علماء المغرب الأوسط المدرسون في الحجاز خلال القرنين السابع والتاسع الهجريين، الثالث عشر والخامس عشر الميلاديين. وجدت مكة والمدينة لتكون مركزا إشعاع ديني وعلمي على مدى من الزمان، حيث لم تتوقف الحركة العلمية في أي عصر من العصور الإسلامية، وإنما ظلت مستمرة من القرن الأول الهجري حتى اليوم، فمكة المكرمة أضفيت عليها حلة لا تتوفر لغيرها؛ ألا وهو اقتران الحج بطلب العلم. فالقدوم لأداء فريضة الحج عامل من عوامل التواصل والتلاقح والالتقاء، ومناسبة تتسع في رحابها لاحتضان النخب العلمية من كل الآفاق، تلتقي وتتحاور وتتذاكر، وتحقق التلازم الوثيق بين حج العلماء وطلب العلم. This article presents the scholars of the Central Maghreb who taught in the Hijaz during the seventh and eighth centuries AH, the thirteenth and fifteenth centuries CE. Mecca and Medina were found to be a center of religious and scientific enlightenment over a period of time, as the scientific movement did not stop in any era of the Islamic ages, but rather continued from the first century AH until today, Mecca then was added to it a suit not available to others; namely, the association of pilgrimage and knowledge seeking. Coming to perform the Hajj pilgrimage is a factor of communication and meeting, and it is suitable for gathering scientific elites from all horizons, meeting, talking, and studying, and achieving the close association between scholars Hajj and seeking knowledge. Key Words :The Scholars; Central Maghreb ; Mecca ; Medina; Doctrine and hadith.