مجلة منبر التراث الأثري
Volume 1, Numéro 1, Pages 131-139
2012-12-01

مسجد وضريح الباي محمد الكبير بوهران ؛ من خلال الكتابات الأثرية

الكاتب : خـرواع توفيـق .

الملخص

نشأت العمارة عن حرفة قديمة احتوت على أبسط الأشكال ، ثمّ تطورت هذه الحرفة حتّى غدت مجموعة المِهن المعمارية المختلفة ، ومنذ عصور موغلةٍ في القدم اشتمل البناء في شكله العادي على عناصر مستمدَّةٍ من العادات و الطقوس الدينية فكانت العمارة مزيجاً من العادات و التجارب و الشعائر الدينية ، أي أنّها اشتملت منذ أوّل أمرها على ناحيتين أحدهما طبيعية و الثانية سيكولوجية ، سارتا جنباً إلى جنبٍ على مدى الدهور التي تطورت خلالها التقنيات المعمارية ولعلَّ من أهمِّ أنواع العمارة الإسلامية التي تداولت قديماً و هي موجودة حديثاً الجوامع و المساجد و الزّوايا و الأضرحة و الكتاتيب ، أمّا الضَّريحُ أو المدفن فهو البناء التذكاري الذي يتخذه الحاكم أو الوالي كمقبرةٍ لدفن الشّهداء من أهل بيته ، والشكل الأصلي لهذا البيت صالةٌ مربّعةٌ مغطّاةٌ بقبّةٍ ، ولتحويل المسقط المربّع إلى قبّة دائريّةٍ عملت منطقة انتقال مثمنة المسقط ، فتطورت خلال العصور الإسلامية و تعدّدت أشكالها في البلاد الإسلامية باستعمال الحنايا الرّكنية أو المثلّثات الكروية أو الاثنين معاً

الكلمات المفتاحية

العمارة؛ الأضرحة؛ الباي محمد الكبير؛ الكتابات الأثرية