مجلة منبر التراث الأثري
Volume 1, Numéro 1, Pages 104-118
2012-12-01
الكاتب : صندوق ستي .
النّماذج الأولى للمصابيح بالجزائر ظهرت خلال العصر الحجري الحديث، حيث عثر على ثلاثة منها بمنطقة عرق الراوي بولاية بشار، صنعت من حجر الصوان الأملس، حيث أحدثت حفرة بوسطه يسكب فيها إما الزيت أو مادة دسمة، كما صقل من الجانب بغية إيجاد المقبض. ورغم أن إنسان بلاد المغرب القديم اهتدى لاكتشاف وسيلة الإنارة، إلا أن هذه المصابيح ظلت على صورتها البدائية، فمادة صنعها كانت تُمثل عبئا كبيرا على من يستعملها، وبموازاة ذلك، تمكنت حضارات أخرى بحوض البحر الأبيض المتوسط كالحضارة المصريّة، الفينيقيّة والإغريقيّة من تطوير المصابيح، بحيث استعملوا مادة الطين الخفيفة وأعطوها أشكالا وأحجاما مختلفة مراعاة للأمكنة التي ستستعمل بها وأوجدوا الفتيلة التي سمحت بإطالة مدة الإنارة والتي كانت تصنع من نبات الكتان، البردي أو بوصير. كما كان للمصابيح أهمية كبيرة في حياة الإنسان الدنيوية والدينية، إذ تعتبر من أكثر اللُقى الأثرية التي يعثر عليها خلال التنقيبات وكذا الأكثر تواجدا بالمتاحف
المتحف؛ أحمد زبانة؛ المصابيح؛ المغرب القديم؛
حدبي بن حليمة
.
بن فريحة قدور
.
ص 310-317.
دوربان مصطفى
.
ص 72-81.
سوكحال محمد المهدي
.
ص 286-299.
حزوطي أسماء
.
مقرانطة بختة
.
ص 25-42.