مجلة المقال
Volume 5, Numéro 1, Pages 29-44
2020-12-15
الكاتب : فنازي فاطمة الزهراء .
يعدّ توظيف التّاريخ في الرّواية الوسيلة المثلى لفهم الواقع من خلال الماضي أو نقده، كما يضفي على الرّواية أسلوبا جديدا، ممّا يجعل النّص الرّوائي بأتمّ خصائصه الجماليّة، يأخذ من التّاريخ جانبه الحي؛ ليقارن بين ما حدث في عهود قديمة وبين ما يماثلها في الواقع المعيش، فالتّاريخ يحضر في الرّواية طبقا لمبرّرات فنيّة يختصّ بها المتخيّل السّردي، وكذا الشّخصيّة التّاريخيّة تتحوّل عند توظيفها داخل النّص السّردي إلى وحدة حيّة لا يقتصر دورها على الجانب الدّلالي فقط، بل تساهم مساهمة فعّالة في التّشكيل الجمالي للنّص؛ وذلك من خلال التّركيز على كيفيّة استدعاء وتوظيف الشّخصيّة التّاريخيّة في المقاطع السّرديّة المختلفة، بحيث يصبح لهذه الآليّة أي التّوظيف دورا فعّالا في إثراء النّصّ الرّوائي.
الرواية ; التاريخ ; الشخصية
مرزوقي علي
.
بلعزوقي محمد
.
ص 745-763.
وهابي سعاد
.
بالي محجوبي عقيلة
.
ص 191-205.
عجال أمال
.
عراب أحمد
.
ص 496-514.
محمودي عبد الكريم
.
محفوظ سارة
.
ص 35-45.