مجلة التمويل والاستثمار والتنمية المستدامة
Volume 4, Numéro 2, Pages 42-55
2019-12-31
الكاتب : مراد سكاك .
تعد ظاهرة الفساد المالي والإداري ظاهرة عالمية واسعة الانتشار ذات آثار مدمرة، وتختلف درجة شموليتها من مجتمع إلى آخر، لم تسلم منه أي دولة في العالم متقدمة كانت أو متخلفة. ويتجلى ذلك من خلال الأوجه العديدة للفساد المالي والإداري والتي منها الرشوة، تحويل وتبيض الاموال والتهرب الضريبي والجمركي، التعسف وسوء استخدام الوظيفة وتفشي المحسوبية والوساطة والبيروقراطية في تنفيذ المعاملات...الخ. تعيش الجزائر في الآونة الاخيرة حملة تطهير كبيرة في مكافحة المفسدين و التصدي لحالات الفساد التي تغلغلت في صلب دواليب الدولة وذلك بمحاربتها من خلال تفعيل وتحرير الجهاز القضائي من القيود التي كانت مفروضة عليه وبمختلف الهيئات والاجهزة الموجودة والمستحدثة كهيئات مكافحة الفساد والهيئات الرقابية مثل مجلس المحاسبة والمفتشية العامة للمالية، والآليات الفعالة كالحوكمة الرشيدة التي من مبادئها الاستقلالية، الشفافية، المساواة، المساءلة والعقاب والتدقيق. التي من المفترض ان تأتي بنتائج طيبة في المستقبل لتطوير الاقتصاد الوطني وتحسين المستوى المعيشي للأفراد والمجتمع.
الفساد المالي و الاداري؛ الحوكمة؛ التنميةالمستدامة
ياسمينة عمامرة
.
رباب زارع
.
ص 141-155.
مبروك رايس
.
فريد مشري
.
انفال نسيب
.
ص 65-75.
علي العبسي
.
هشام لبزة
.
ص 115-126.
تاج براهيم
.
ص 1115-1131.
حمودة نصيرة
.
ص 1156-1176.